lundi 10 juillet 2017



الزواج والأسرة في المغرب الأقصى خلال العصر الوسيط




توصلت من الصديق العزيز الأستاذ محماد لطيف، أستاذ التاريخ بجامعه ابن زهر بأكادير، بهدية كتاب «الزواج والأسرة في المغرب الأقصى خلال العصر الوسيط». ولقد تأخر الكتاب في رحلته من أكادير إلى الرشيدية، إذ يسير سير السلحفاة من يوم 02 من شهر فبراير من العام 2017 غلى يوم 10 من شهر يوليوز من العام 2017، يسلمه رسل إلى آخر، وقد أخذت السنة [بكسر السين] أحدهم أو غشيه التغافل، فازداد التأخر. ويعنيني أن علمت أن سيأتي [أن لا تنصب الفعل المضارع بعد علم] كتاب من اكادير بواسطة الهاتف. وفي جميع الأحوال فقد حصل تأدية الآمانة كاملة، وسأسهر على قراءة الكتاب في أمد قريب، وسأنشرها لتعمم الفائدة. يستهويك في الكتاب «الزواج والعلاقات الأسرية لدى رجال التصوف»، وقبله «الزواج والأسرة عند سلاطين الدولة المرينية»، وقبله مقدمة الكتاب الذي أريد له أن يغشى 145 صفحة من الحجم المتوسط. و«تروم محاور هذه الدراسة تركيب إحدى الحلقات المفقودة في التاريخ الاجتماعي للمغرب الأقصى خلال العصر الوسيط والغوص في العمق لإلقاء أضواء كاشفة على بعض من القضايا المرتبطة بمؤسسة الأسرة والزواج، والخوض في العديد من جوانبها الشائكة والمبهمة، التي أسدل عليها ستار سميك من الصمت من قبل معظم الدراسات التاريخية المعاصرة»، الصفحة 4 من الغلاف. ويعجبك في الكتاب ما للزواج من وقع، إن لم يكن آلية من «آليات الجكم في العهد المريني.....كما كان آداة فعالة في الدبلوماسية الخارجية للدولة المرينية في سياق تاريخي اتسم بالصراع المستمر بين الكيانات التي اقتسمت الإرث الموحدي»، الصفحة نفسها. وأما تصميم الكتاب فكان للفنان مصطفى بالوط، صممه لتريك الصور رجلا يجلس بين نسوة، وتهزه اللذة هزا عنيفا تكاد تغير من ملامحه.وطبع الكتاب من لدن طباعة سوس ونشره بأكادير سنة 2015، ولنا عودة إلى الموضوع.