من الفقرات التي استرعت الانتباه في الجلسة الختامية للمنتدى الدولي لحقوق الإنسان الذي احتضنته من مراكش، الجلسة المنعقدة بالقرية الحقوقية بباب (إغلي) ابتداء من وقت متقدم من صباح يوم الأحد الآخر من شهر نونبر من العام 2014، محنة الهنود الحمر بكندا. وهي المحنة نفسها المقدمة في المنتدى الموضوعاتي «التعددية اللغوية والثقافية والتجارب الدولية»الذي احتضنته القاعة رقم 10، قاعة عبد الله الولادي، والذي سام فيه الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطا أمازيغ)، والفيديرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، وجمعية «لاكاسا ديل أيدينتداد»، للأطفال المختفين بالأرجنتين، وتجمع الأولاد «أكروباثيون هيخوس» بالأرجنتين. وإن استحضار تجارب الأقليات بالدرس والشهادة والنقاش يفيد أن المنتدى العالمي لحقوق الإنسان –وهذا تقدير شخصي- سار على السليم، وابتعد عن الزيغ.
لقد رام الهنديان الأحمر رجل وامرأة أن يتقاسما مع المشاركين في المنتدى الدولي لحقوق الإنسان «رسالة الصمود والتحدي»، ومما ورد في شهادتيهما:«نحن مهمشون في دولة كبيرة [كندا]، مُنعنا من بعض فرص التعليم، ونلفى شركات كبرى عظمى تأخذ أرض قبائلنا، ويحاولون دوما أن يسجنونا. نحن نبتغي أن نتحدث معكم كأقلية عرقية، وسوف ندخل في نهضة عظيمة جيدة، لنقول لهم من نحن. إن كرامتنا باقية ونحن باقون، وسنظل دوما محافظين على أبنائنا وعائلاتنا، ولقد قدمنا من كندا لنتحدث عن التحديات التي نعاني منها، وذلك ما نعيشه في بلدنا».
«أنا امرأة، أنا ديانا من منطقة كبيرة في كندا، أريد أنأتقاسم معكم جزءا كبيرا من تاريخنا. فمنذ 1976 ظللنا نعاني من سياسة متظلمة[تغشاها ظلامات]. كان أبناؤنا يؤخذون، ويتلقون تربية بعيدة عن هويتنا، ولما يرجعوننلفاهم غرباء عنا، لأنهم اختطفوا وأقحموا في عوالم أخرى. أنا من الجيل الثالث منالمعاناة، وقد قضيت بعض الوقت في المخيمات، وأقحمت في ثقافة تختلف عن ثقافتي. لذاألتمس من هذا المنتدى أن يساعدنا، وطلبُنا أن نعرف ما يجري لنسائنا في قبائلنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire