lundi 29 juin 2015

الحرمل وتطير العنصرة من أجل مستقبل زراعي زاهر





ستنضج حبوب الحرمل، ولن تخلف موعدها، في يوم 24 يونيو بالتقويم الجولياني، يوم 07 يوليوز بالتقويم الغريغوري. ويومئذ يحصل الاحتفال بالعنصرة وتطفى مواقع الجن بحبات الحرمل، وكل يحتفل بالدخان الحيوان (الدواجن) والإنسان، وللحفل وقع على مستقبل الزراعة والخصوبة. لن يمكنني، للأسف، بعض الظرف للمشاركة في الاحتفال. وإني أخال التخلي عن هذه العادة القديمة، قد ينجر عنه الكثير من الخلل في الميز، وفي الإدارك، بفعل تدخل الأرواح الشريرة. ومن لم (يعنصر) فمندرج في زمرة الحمقى والمجانين، وكلنا مجنون، وفق هذا القياس.
وابتداء من العنصرة تحق السباحة بواد زيز، وتقل ضحايا الواد إن لم نقل تنعدم، فالواد لا يحتاج بعدها إلى قرابين بشرية، كما حصل قبل أيام، لأن مواقع الجن به سيجري إطفاؤها بدخان الحرمل، النبتة السحرية المقدرة بجبال الأطلس الكبير الشرقي، وسيدة نبات السحر والشعوذة هناك. والحرمل، فوق ذلك، تحترم مواعيدها سواء نزل المطر، أو عم الجفاف. ومن حيث الوظيفة نلفاها مرعى النحل في شهر مايو، وجدورها ملاذ الديدان، في فصل الشتاء. إنها نبتة ساحرة في بناء البيئات المتدهورة بفعل الإهمال.
لحسن ايت الفقيه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire