samedi 13 août 2016

La réalisation du développement durable est tributaire de la préservation de l’héritage immatériel (conférence)




Ouarzazate, 12/08/2016 (MAP) - La recherche scientifique et la préservation du patrimoine culturel et de l'héritage immatériel est une nécessité pour réaliser les objectifs du développement durable, ont souligné les intervenants lors d’une conférence vendredi à Ouarzazate.


En dépit des initiatives de la société civile, des efforts soutenus doivent être déployés notamment en matière de transcription du corpus selon une approche scientifique dans la perspective de sauvegarder la mémoire collective, ont indiqué les participants à cette rencontre initiée dans le cadre du Festival national des arts d’Ahouache qui se tient, du 11 au 13 août à Ouarzazate, sous le Haut Patronage de SM le Roi Mohammed VI.


Déplorant l’absence d’un travail de collection des pratiques traditionnelles orales et culturelles, les panélistes ont insisté sur l’importance de promouvoir les pratiques culturelles anciennes, l’objectif étant de préserver l’héritage symbolique de la région du sud-est du Royaume.


Ils ont dans ce sens mis en évidence le rôle positif joué par les Zaouiya, faisant observer toutefois que certaines parties n’hésitent pas à critiquer l’héritage culturel, citant à titre d’exemple les danses d’Ahouache et d’Ahidous pratiquées par les populations du Haut Atlas et l’Anti Atlas du fait notamment de la proximité des femmes et des hommes dans ce genre de spectacles.


Organisée sous le thème "Patrimoine immatériel: Développement et opportunité possibles", cette conférence intervient en marge de la 5è édition du festival national des arts d’Ahouache.

La rencontre animée par les chercheurs Lahcen Ait El Fakih et Moha Bensain vise notamment à engager le débat sur l’héritage culturel, à mettre en exergue les grandes potentialités dont regorge la région de Drâa Tafilalet et surtout à sensibiliser les intervenants sur l’importance du patrimoine immatériel et du tourisme en tant que vecteurs du développement durable.




BR.
12/08/2016 18:50 - MOHAMED NASSIRI, NOUR EDDINE HASSANI - Priorité 4






lundi 8 août 2016

جمعية سكان جبال العالم تكرم صديق الجبال والمناطق الوعرة، اهرو أبو شريف





نظمت جمعية سكان جبال العالم الملتقى الثاني بفندق تماسينت بمدينة تنغير، مساء يوم الأحد 07 من شهر غشت من العام 2016، ملتقى دوليا ثانيا من نوعه، في إطار الاستعداد للمؤتمر الدولي للأطراف المدعو اختصارا (Cop22). وتريد الجمعية من الملتقى الذي حضره ممثلو المرتفعات والهضاب العليا بالقارات الخمس، أن تخصص منه فترة للتكريم، ضمن الفقرات الخمس التي تؤثث الملتقى. وبعد النظر بإمعان  في فقرة التكريم، بما عي نوال رمزي من الجمعية، استقر الاختيار على شخصيات تراءى أنها جلها ذات صلة بالأطلس الصغير. ومما يميز مغزى التكريم تأسيسه على أعمال بدا إنجازها، بعضها أو كلها،  حاصلا تحت وقع المخاطر. فمن ذلك، أن تفصلك أكثر من 100 كلم عن الثانوية الإعدادية، في غياب مسلك لائق، فتتمكن من التفوق في الدراسة، فذلك تحدٍّ، يستحق صاحبه التكريم، كما قال السيد امحند ميموني، رئيس الجمعية، وهو يقدم المكرمين [بفتح الراء]. ولقد اختيرت ثمانية شخصيات تنتمي كلها إلى جبال الأطلس الصغير عدا شخصية واحدة، تتصل بالمولد وبالاهتمام والميول، بالأطلس الكبير الشرقي. إنها شخصية الرجل اهرو أبو الشريف.
ينحدر السيد اهرو أبو الشريف من قرية ايت يوسف بالجماعة الترابية الخنگ بإقليم الرشيدية. تخرج مهندسا زراعيا ليلتحق بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتافيلالت، الكائن مقره بالرشيدية، في التسعينيات من القرن الماضي. واشتغل أربع سنوات بالدائرة الفلاحية أرفود، التابعة للمكتب الجهوي المذكور، قبل التحاقه بالدائرة الفلاحية الريش. ولقد استهوت مثابرته وجديته جمعية أدرار التنموية بإملشيل فطالبته مديرا تنفيذيا لمشاريعها خلفا للسيدة ميشيل كاسرييل. ومنذ التحاقه بالجمعية تغير مسار مشاريعها ونشأت تهتم بالزراعة، وتنقطع للتجهيزات الهيدروفلاحية، والماء الشروب والغراسة والبستنة والزراعة التسويقية والسياحة الثقافية والإيكولوجية. ومكنت الجمعية الرجل من خبرة جمعوية صيرته شخصية دولية وازنة بسمة الصداقة العضوية بينه وبين الجبل، بما هو فضاء الإنسان والحيوان والنبات، في ظرف  يقترب من عقدين من الزمان. إنه شخص يستحق التكريم، و«الإكرام لمن له الإكرام»، و«المهابة لمن له المهابة»، كما ورد في الإنجيل.
لحسن ايت الفقيه

الملتقى الدولي الثاني لجمعية سكان جبال العالم بتنغير





نظمت جمعية سكان جبال العالم الملتقى الدولي الثاني سمته «في الطريق إلى مراكش»، بقاعة المؤتمرات بفندق تماسينت الكائن بالمدخل الشرقي لمدينة تنغير، مساء يوم الأحد 07 من شهر غشت من العام 2016. أريد للملتقى الذي حضرته القارات الخمس أن يحوي خمس فقرات:
-        فقرة التكريم لفائدة ثمانية شخصيات رجالا ونساء ثبت أن سجلوا في مسار حياتهم تحديا في انتمائهم للكتلة الجبلية الأطلس الكبير والأطلس الصغير.
-         التعريف بمسلسل المؤتمر الدولي للأطراف ( Cop22) والغاية منه.
-        تقديم تجارب دولية مت تونس والجزائر والهند والصين وأمريكا اللاتينية حول مواجهة التغيرات المناخية.
-         مناقشة عامة.

vendredi 5 août 2016

صورة تذكارية بيئة منذرة حول التغيرات المناخية


تعود هذه الصورة إلى سنة 2003، حيث أخذت لطائر اللقلق، في أحد الأبراج المندرسة بإملشيل. ولقد قرر الطائر، للأسف، الكف عن الهجرة إلى بلدان أفريقيا جنوب الصحراء في فصل الشتاء، فأكره على الاستقرار النهائي بالمغرب ابتداء من عام 1996. ويحتمل أن الإضراب عن الهجرة سيعقبه الإضراب عن التوالد والتكاثر الطبيعي، إذا استمرت وتيرة التدهور البيئي على هذا المنوال.