نواصل استفراغ محصول اليوم الدراسي الذي
نظمته جمعية العقد العالمي للماء فرع الرشيدية، بمقر وكالة الحوض المائي لـگير زيز- غريس طيلة يوم السبت 16 من شهر أبريل من العام
2016، وسيرا على مسار الجمعية التي تطمع إلى إنشاء نموذج لتدبير الثروة المائية
التي تزخر بها منطقة تافيلالت النموذج القذوة، والذي سيشكل أرضية للترافع. نقتطف
28 موقفا في أوان زماني لا يتعدى 15 دقيقة من الحديث. ونسجل أن هذه المواقف في
حاجة إلى الترتيب والتصنيف حسب الخطورة والأولويات، وذلك ما ستستغرقه بالتمحيص
الجمعيات المهتمة، إن شاءت في العقبى، العقبى:
- خالت جمعية العقد العالمي للماء، فرع الرشيدية، اليوم الدراسي الموافق ليوم
السبت 16 من شهر أبريل من العام 2016 ورشا لإعداد المرافعة حول الماء. يقول السيد
محمد برني « ..... لا بد أن نقدم شكرنا إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد، في إنتاج
هذه المرافعة الأولى حول الفرشة المائية لواحات تافيلالت الكبرى، رهانات وآفاق».
- وكالة الحوض المائي لكير- زيز – غريس شريك أساسي «لاحتضانها النشاط المذكور
أعلاه، ومساهمتها الفاعلة من أجل شراكة حقيقية لتدبير منظومة الماء والمياه بواحات
تافيلالت».
- الإشارة إلى وفرة الماء الباطنية
بين الخنـگ وأولاد الحاج لكن تدبير الاستثمار سيء
- الواحة تحتكم إلى إرث ثقافي بالتجمع العمراني أولاد الزهرة، والتجمع
العمراني أولاد بوزيان.
- الضغط على الفرشة المائية ينجر عنه اختلال النظام التقليدي في تدبير الماء
- اليوم الدراسي المذكور ليس محاكمة لأي طرف ولكنه مساءلة واقع الماء بواحات
تافيلالت، طمعا في الخروج بخلاصات تؤسس للواقع المستقبلي للفرشة المائية، والذي
تأمل منه جمعية العقد العالمي للماء أن يشكل نموذجا للاقتذاء.
- وجوب إنشاء نموذج مرجعي للمرافعة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات
المناخية المنظور، والمدعو اختصارا COP 22.
- يروم اليوم الدراسي التعريف بالإشكالات القائمة بالمنطقة وملامستها في أفق
الانعراج على إشكالية تدبير المياه
الفلاحية من حيث البحث العلمي ومن حيث تثمين التراث الذي تزخر به المنطقة.
- إن وراء إحداث الشريط السمعي المرئي حول الماء روم نقل صوت الناس بالتركيز
على بعض النقط العمرانية: بوذنيب، أولاد الزهرة، أولاد بوزيان، أولاد الحاج.
- الوقوف عند الواحات كدرع منيع أمام التصحر تغطي خمسة عشر في المئة من مجموع
مساحة المغرب.
- وصف الشريط وضعا مقلقا وقف عنده السكان، «من جراء الخصاص المائي والتصحر
وقلة التساقطات المطرية، مما أدى إلى تلف العديد من أشجار النخيل وتراجع الفرشة
المائية وانجراف التربة».
- اتفاقية عقدة الفرشة المائية إعدادها بات مشروع غير معلوم مسار تقدمه
- غياب بعض الفاعلين في المشاركة في اليوم الدراسي المذكور: وكالة تنمية
الواحات وشجرة أركان (ANDSOA)، والمكتب الجهوي للاستثمار
الفلاحي.
- طرحت في اللقاء بعض التساؤلات: هل تنجز الدراسات لبيان التأثيرات المحتملة
على البيئة قبل تنويل الترخيص للمستثمر؟ هل تحصل المراقبة البعدية؟ أي: مراقبة
المستثمر، بعد تنويله الرخصة؟
- وجب ذرء المخاطر المنجرة عن تجربة منطقة سوس والتي دفعت المستثمرين هناك،
بعد تجفيف الفرشة المائية، إلى البحث عن ضيعات بديلة بمنطقة تافيلالت، مما يمكن
تسميته الترحال الفلاحي.
- التطعيم الاصطناعي للفرشات المائية إجراء محمود.
- جمعية العقد العالمي للماء جمعية وطنية ذات صبغة حقوقية تروم الحفاظ على
الثروة المائية، وعلى الملكية العمومية للماء.
- تراهن جمعية العقد العالمي للماء على الدراسة والتحسيس بتنظيم أيام دراسية
وعقد ندوات، واستغلال الاحتفالات المناسباتية.
- التركيز على المؤسسات التعليمية في التحسيس لأن التلاميذ هم أبناء الغد وهم
من يرفع شعار الحفاظ على الثروة المائية.
- كتابة الدولة المكلفة بالماء أقدمت، من قبل، على إنجاز دراسة استخلصت منها
بعض المواقف من ذلك مثلا أن معدل الفرد حصته من الماء 730 مترا مكعبا سنويا
- حصة الفرد الواحد من الماء في المغرب 730 مترا مكعبا أقل من المعدل العالمي
الذي يضاهي 1000 متر مكعب سنويا.
- ستنخفض حصة الفرد من الماء في المغرب في سنة 2025 إلى 450 متر مكعبا سنويا، مما يكشف عن اتجاه وضعنا إلى ممال الندرة المائية.
- الندرة المائية خطر يُدعمها وقع تلوث.
- حصل تسجيل ارتفاع التلوث بواد بهت وواد سبو
- جمعية العقد العالمي للماء تعقد لقاءات على الصعيد الوطني مع المسؤولين في
شأن البيئة والماء للفت الانتباه عند الحاجة.
- بلوغ عمق الفرشة المائية بالمحيط المنجمي إيميضر، بفعل توظيف الماء في غسل
المعدن المستخرج، إلى 700 متر عمقا.
- تضرر الزراعة العائلية المعاشية بمنطقة إيميضر مما انجرت عنه هجرة السكان.
- غياب عقلنة استغلال المياه أدى إلى تخفيف الفرشة المائية بسوس، بما هي من
أغنى الفرشات في المغرب.
- استنزاف الفرشات المائية أدى إلى ظهور الترحال الفلاحي.
- يجب أن يراعي المخطط الأخضر الحفاظ على الثروة المائية.
والوقوف وئيدا عند ظاهرة الترحال الفلاحي،
بحثا عن الماء، يجعلنا نستحضر حتمية واردة في المآل، ذلك أن ما حدث مرة يحدث ثانية
في نفس الظروف. لقد حدث استنزاف الثروة المائية بمنطقة سوس، ويجري البحث في الحال
عن موارد مائية جديدة بتافيلالت من لدن أؤلئك الذين استنزفوا سوس ماءها. وإذا كانت
وكالة الحوض المائي لكير- زيز- غريس، لا تدق ناقوس الخطر، فهل يعني ذلك السماح
بمرض الإسهال الاستثماري ، أم يجب ذرءه وتقنينه؟
لحسن ايت الفقيه
تحياتي نقط اساسية اكيد كل نقطة تلد عشرات الاشكالات انه الماء سيدي
RépondreSupprimer