dimanche 24 septembre 2017

ما هي سبل النهوض بالوساطة وتدبير النزاعات والاحتجاجات بالجنوب الشرقي المغربي؟






توفق الأستاذ عثمان عوي، أحد الماهنين في العمل التطوعي والجمعوي بالجنوب الشرقي المغربي، في بسط معنى الوساطة، وتفوق في التمهيد لأشغال محفل ود النسيج الجمعوي للتنمية والديموقراطية، زاگورة (RAZDED)، أن ينظمه بشراكة مع المعهد السويسري لتدبير النزاعات وإرساء السلام Center- æ لفائدة البرلمانيين والمستشارين، أن يكونوا رجالا ونساء، يمثلون أحد نطاقات جهة درعة تافيلالت، صباح يوم السبت 23 من شهر شتنبر من العام 2017، بمدينة ورزازات الغراء، ولنترك له المجال للتعبير عن اللحظة، بكل تلقائية. يقول: (مرحبا بنا جميعا في هذا اللقاء المنظم من لدن النسيج الجمعوي للتنمية والديموقراطية، زاگورة (RAZDED) بشراكة مع المعهد السويسري لتدبير النزاعات وإرساء السلام Center- æ. في الواقع لم أحضر مدخلا لهذا اللقاء في التسيير. وأريد أن استحضر مذكرا بإحدى وقائع لقاء شاركت في مجرياته بالدار البيضاء حول المسؤولية الاجتماعية للمقاولات، حضر معي الأخ إدريس [يقصد السيد إدريس فخر الدين] والأخ مولاي أحمد العمراني وباسكال [يقصد السيد باسكال جيمبيري Pascal Gemperli، وسيط تابع للمعهد السويسري المذكور]، ولوحظ في اللقاء أن مدراء ومهندسين ظلوا يتحدثون باللغة الفرنسية، ولما تدخل أحد المواطنين، بما هو يمثلون السكان والجماعات السلالية، قال بالأمازيغية «Hat ur nassin madv ttinim»، أي: إننا لا نعرف ماذا تبسطونه في حديثكم.أجابه أحد المهندسين يعرف الأمازيغية، قائلا:«Je comprend ce que vous voulez»، أي: «إني أفهم ما تريدونه». وإن هذه اللقطة تفيد غياب التواصل. ولا شك أن غياب التواصل يؤدي إلى اختلاف، والاختلاف يؤدي إلى نزاعات...فكيف يمكن لهذه الإطارات، كل من موقعه، في الجنوب الشرقي المغربي أن تتواصل؟ وسأطرح سؤلا مركزيا مفاده، كيف نتعامل مع النزاعات، بما هي مقرونة بالحياة البشرية؟.... كلنا يعرف أن مفهوم الوساطة ذا صلة بآلية ناجعة في تدبير النزاعات ومعالجتها. لن أطيل عليكم في السرد، أذكر أن لهذا اللقاء شعارا: أي دور لبرلمانيي جهة درعة تافيلالت ومستشاريها، يرجو النهوض بالوساطة وتدبير النزاعات والاحتجاجات بالجنوب الشرقي المغربي؟ وإننا نروم من هذا اللقاء إنشاء نواة بالجنوب الشرقي المغربي، نرجو أن تتوسع وتسعَ كل الهيئات المعنية بالوساطة بالجنوب الشرقي المغربي، ونرجو لها الانتشار على الصعيد الوطني».
لحسن ايت الفقيه


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire