«لا نريد للتراث الثقافي، بمدينة ورزازات، أن يكون رهين النقاشات الضيقة»

نظمت جمعية القصبة للتنمية، تاوريرت، بمدينة ورزازات اللقاء الجهوي الثالث للتراث المادي واللامادي، تحت شعار : التراث المادي واللامادي ورهان التنمية، بموضع قصر المؤتمرات بورزازات، مساء يوم السبت 03 مارس 2018. انقطع الأستاذ عز الدين تاستيفت لتسيير الجلسة، مفتتحا أشغالها بالقول: «تقوم جمعية القصبة للتنمية اليوم، بتنظيم اللقاء الجهوي الثالث للتراث المادي واللامادي، تحت شعار: التراث المادي واللامادي، ورهان التنمية. والجمعية تأسست سنة 1997، ودأبها الاهتمام بالتراث المادي واللامادي بكل أشكاله كنحو التقاليد الشفاهية ورقصة أحواش. والهدف متصل بأن لا يمكن الحديث عن الأمم بدون تاريخ، ولا يمكن الحديث عن المستقبل بدون ماض، ولا يمكن الحديث عن تنمية مؤسسَة ومؤسسِة بدون الرجوع إلى الجذر من أجل تغيير الأوضاع، وتحسينها بما هو أرقى وأكثر حسنا. يأتي هذا اللقاء في إطار العنوان الكبير الذي هو التراث المادي واللامادي ورهان التنمية. وإننا لنبنيه على أساس أننا نريد لهذا التراث، ألا يكون رهين النقاشات الضيقة للغاية، النقاشات الضيقة أفقها. لقد دأب كل الذين يعملون على التراث، أن يتعاملوا معه أن كان في صيغة الفولكلور، والحال أنه – التراث- ظل بشقيه المادي واللامادي منشئَ فرصَ التنمية. ولقد انخرط معنا لتنشيط هذه الندوة ثلة من الأساتذة الذين نعتز بهم، ونعترف لهم بقيمتهم العلمية: السيد لحسن ايت الفقيه الغني عن التعريف، والسيد بوعزة بركة الذي نَعُده قيمة مضافة للفضاء العام بقصر تاوريرت والقصبة، وستعمق ورقته عملية الترميم الحاصلة هناك. ومعنا الرجل الذي لا يمكن الحديث عن التراث الثقافي بمدينة ورزازات بدونه إنه السيد محمد بوصالح».

لحسن ايت الفقيه