mercredi 13 juin 2018

أعرف لحسن ايت الفقيه مثقفا في جميع التخصصات


نواصل الاستفراغ من السجل الصوتي الشهادات المؤثثة لحفل التكريم الذي جرى ليلة 09 من شهر يونيو من العام 2018، بقاعة دار الشباب بالريش. وسيحصل الوقوف عند شهادة المناضل النقابي يوسف حوت مشكورا.





 «تحية تربوية للأستاذ ايت الفقيه، وكذلك الحضور الكريم. كلمتي أريدها في شقين:
-        الشق الأول أحب أن أتقدم بالتحية الحارة لجمعية الاتحاد الرياضي بالريش التي أبانت عن حنكتها ودرايتها لتنويع مجال ممارستها فغشي الثقافي إلى جانب الرياضي. لذلك أقدمت على تنظيم هذه الندوة التي اجتمع فيها الثقفون على المستوى المحلي، كنحو السيد لحسن ايت الفقيه. أحب أن أضم صوتي إلى من نادى، في متن مداخلة اسلفة، بالتفكير في الإكثار من هذه الندوات، أن كانت تخص إبراز الطاقات المحلية.
-        الشق الثاني متصلة بالكلمة التي أبتغي الإعراب بها في حق السيد لحسن ايت الفقيه. أفصح أنني من الذين يعرفونه عن بعد، وأود أن أقول في ذلك كلمة. إن أول معرفتي به كانت سنة 1998، في هذه القاعة بالذات [قاعة دار الشباب]، يوم استضافته جمعية الريش للتنمية ينتمي إليها، وقتها السيد يوسف بوزهير ، والهنشيش...، وكانت الندوة المبرمجة حول التغيرات المناخية، وتفسيرها، وواقع مركز الريش من قبل. كنت أعرف أنه مثقف في جميع التخصصات، الأنثربولوجيا، والتاريخ، وكذلك الجغرافيا. عرفته بسيطا في سلوكه، وفي لباسه، عميقا، في ثقافته، حداثي. كنت أعرفه يحمل محفظة مكتظة [محفظة عامرة بزاف]. كان يستجيب لكل من يطلبه، وكان ينصت كثيرا، وإذا تكلم يختزل كل الأفكار في فكرة واحدة، إنه عصامي. تلك هي وجهة نظري حوله. إنه مثقف لم تساعده الظروف لكي يظهر ويحظى بأكثر مما يستحق. فلا بد من الإكثار من المبادرات للتعريف بطاقاتنا، وتحية للجميع، وشكرا».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire